رأت صحيفة روسية أن العرض العسكري الذي أقامته القوات المسلحة الروسية في العاصمة موسكو،
في التاسع من مايو/أيار 2017، احتفالا بذكرى الحرب الوطنية العظمى أثار الذعر وسط الخبراء العسكريين الأمريكيين.
وكشف عن ذلك خبيران في مقابلة مع محطة "الحرية" الإذاعية، حيث لم يتمالك أحدهما
- ميخائيل كوفمان، كبير الباحثين في مركز الأبحاث البحرية العسكرية - من شدة الغيظ،
فتوعد "بتقطيع الجيش العظيم الذي ظهر في العرض العسكري إربا إربا".
ومن الواضح أن تنفيذ تهديدات الخبير الأمريكي أمر صعب إن لم يكن مستحيلا، فالجيش المزمع تقطيعه
يملك أسلحة رائعة وفقا لتعبير كوفمان ذاته، مثل منظومتي "إس-400" و"بانتسير" اللتين يراهما الخبير الأمريكي
قادرتين على إسقاط صواريخ كروز الأمريكية. كما أقر كوفمان بتفوق دبابة "أرماتا" الروسية،
مبيّنا أن هذه الدبابة تتقدم كثيرا على "أحدث دباباتنا".
ونظرا إلى ما يملكه الجيش الروسي من أسلحة ومعدات رائعة، فإنه يملك "قدرة قتالية أفضل من قدرتنا"،
حسب الخبير الأمريكي.
ومن جانبه قال الخبير الآخر - ستيفن بلانك وهو أستاذ الكلية العسكرية التابعة للقوات البرية الأمريكية سابقا -
إن "العسكريين الغربيين يكنّون احتراما كبيرا للجيش الروسي".
وقالت صحيفة "نيزافيسيميا غازيتا" إن تحوّل الخبيرين الأمريكيين المعروفين من الإشادة الاضطرارية بالقدرة الدفاعية لروسيا
إلى التهديد يؤكد أن روسيا تملك ما يجب أن يخاف منه الأعداء المحتملون.
Source: Sputnik