ترى أستراليا مستقبلًا قويًا للفحم بعد عام 2030 على الرغم من دعوة الأمم المتحدة

Admin المساهمات : 334 تاريخ التسجيل : 03/09/2016

(رويترز) - قال وزير الموارد الأسترالية يوم الاثنين إن الفحم سيكون مساهما رئيسيا في الاقتصاد الأسترالي إلى ما بعد 2030 نظرا لنمو الطلب العالمي ، وذلك بعد يوم من دعوة مبعوث الأمم المتحدة للبلاد إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.

قال سيلوين هارت ، المستشار الخاص للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ ، في كلمة ألقاها في العاصمة كانبيرا يوم الأحد ، إنه بدون بذل مزيد من الجهود لقطع الفحم ، فإن تغير المناخ سيضر بشكل كبير بالاقتصاد الأسترالي.

اعتماد أستراليا الكبير على الطاقة التي تعمل بالفحم يجعلها واحدة من أكبر مصادر انبعاث الكربون في العالم للفرد ، لكن حكومتها المحافظة دعمت بثبات صناعات الوقود الأحفوري ، قائلة إن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن الانبعاثات سيكلف الوظائف.

وقال وزير الموارد الأسترالية كيث بيت في بيان إن أحدث أرقام الصادرات الأسترالية تظهر "التقارير حول الموت الوشيك للفحم مبالغ فيها إلى حد كبير ومستقبله مضمون بعد عام 2030".

وأشار إلى أنه في الأشهر الثلاثة حتى يوليو ، نمت صادرات الفحم الأسترالي بنسبة 26٪ من حيث القيمة إلى 12.5 مليار دولار أسترالي (9.3 مليار دولار أمريكي). ارتفعت أسعار الفحم مع تعافي الاقتصادات العالمية من قيود COVID-19.

وأضاف بيت أن "الحكومة الأسترالية هي التي تقرر مستقبل هذه الصناعة الحيوية ، وليس هيئة أجنبية تريد إغلاقها مما يكلف اقتصادنا آلاف الوظائف ومليارات الدولارات من الصادرات".

دعت الأمم المتحدة إلى التخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2030 في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، والتي تشمل أستراليا.

في يوليو ، فشل وزراء الطاقة والبيئة من مجموعة العشرين في التوصل إلى اتفاق للتخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2025. لكن بعض الخبراء قالوا إن هناك فرصًا لإحراز تقدم في محادثات الأمم المتحدة للمناخ في جلاسكو في نوفمبر.

قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن أستراليا تسير على طريق صافٍ لانبعاثات الكربون الصفرية ، لكنها لم تلتزم بجدول زمني. وقال إن أستراليا ستحدّث توقعاتها للانبعاثات لعام 2030 في محادثات جلاسكو.

(1 دولار = 1.3454 دولار أسترالي)

» الأمم المتحدة: الكوليرا قد تعجل بحدوث مجاعة في اليمن
» إيران تتهم الولايات المتحدة بالسعي"لحلب" أموال السعودية
» إجلاء ما يصل إلى 80 ألف تأخر مع تعزيز الولايات المتحدة سيطرتها على مطار كابول ، لكن طالبان تتحكم في الوصول إليه